قالت وزارة المالية البريطانية إن عدة دول أخرى انضمت لبرنامج طرحته أكبر دول القارة الأوروبية لوقف التهرب الضريبي والفساد.
ووافقت 19 سلطة إضافية على تبادل المعلومات بشكل تلقائي بشأن ملاك الشركات بعد أن أعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا الخطة في الأسبوع الماضي، ومن بين الدول الجديدة التي وقعت على البرنامج هولندا والسويد وبلجيكا.
وأدى تسريب وثائق سرية في وقت سابق من الشهر الجاري من شركة بنمية للاستشارات القانونية بشأن ترتيبات ضريبية خارجية إلى زيادة الضغوط على الدول لتحسين الشفافية الضريبية، وكان لهذا التسريب مضاعفات في دول كثيرة من بينها بريطانيا حيث خضعت الشؤون المالية لأسرة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتدقيق.
في المقابل قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في بيان: «يجب أن يكون واضحا لكل الدول والهيئات الضريبية أن العالم يتحرك بشكل حازم في اتجاه زيادة الشفافية الضريبية، والمملكة المتحدة ستواصل الحث على وضع قائمة متفق عليها دوليا لمن يرفضون فعل الصواب».
وقالت منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد إن هذا الإعلان يثبت إن الدول أدركت أهمية تبادل المعلومات بشأن أصحاب الشركات ولكن هناك حاجة لبذل المزيد.
وقال متحدث: «في الوقت الحالي ستقدم المعلومات لجهات إنفاذ القانون والسلطات الضريبية. ولكن يجب طرحها علنا من أجل العمل كرادع فعال، وسيكون اجتماع مكافحة الفساد المقرر عقده في لندن في 12 مايو فرصة مثالية للولايات المتحدة والمناطق الخارجية التابعة لبريطانيا للانضمام إلى التحرك نحو الشفافية».
ووافقت 19 سلطة إضافية على تبادل المعلومات بشكل تلقائي بشأن ملاك الشركات بعد أن أعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا الخطة في الأسبوع الماضي، ومن بين الدول الجديدة التي وقعت على البرنامج هولندا والسويد وبلجيكا.
وأدى تسريب وثائق سرية في وقت سابق من الشهر الجاري من شركة بنمية للاستشارات القانونية بشأن ترتيبات ضريبية خارجية إلى زيادة الضغوط على الدول لتحسين الشفافية الضريبية، وكان لهذا التسريب مضاعفات في دول كثيرة من بينها بريطانيا حيث خضعت الشؤون المالية لأسرة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتدقيق.
في المقابل قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن في بيان: «يجب أن يكون واضحا لكل الدول والهيئات الضريبية أن العالم يتحرك بشكل حازم في اتجاه زيادة الشفافية الضريبية، والمملكة المتحدة ستواصل الحث على وضع قائمة متفق عليها دوليا لمن يرفضون فعل الصواب».
وقالت منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد إن هذا الإعلان يثبت إن الدول أدركت أهمية تبادل المعلومات بشأن أصحاب الشركات ولكن هناك حاجة لبذل المزيد.
وقال متحدث: «في الوقت الحالي ستقدم المعلومات لجهات إنفاذ القانون والسلطات الضريبية. ولكن يجب طرحها علنا من أجل العمل كرادع فعال، وسيكون اجتماع مكافحة الفساد المقرر عقده في لندن في 12 مايو فرصة مثالية للولايات المتحدة والمناطق الخارجية التابعة لبريطانيا للانضمام إلى التحرك نحو الشفافية».